‏مـنــےـتـديــےـآت عـيــےـوـونــےـي تـحــےـبـك‏

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
‏مـنــےـتـديــےـآت عـيــےـوـونــےـي تـحــےـبـك‏

آهــےـلآ وـوسـهــےـلآ بـكــےـم


    عائلة الخراز في نابلس.. سجون السلطة والاحتلال تقتسم أبناء البيت الواحد

    Sara Almahdee
    Sara Almahdee


    المساهمات : 121
    تاريخ التسجيل : 03/06/2009

    عائلة الخراز في نابلس.. سجون السلطة والاحتلال تقتسم أبناء البيت الواحد Empty عائلة الخراز في نابلس.. سجون السلطة والاحتلال تقتسم أبناء البيت الواحد

    مُساهمة  Sara Almahdee الثلاثاء يونيو 16, 2009 1:08 am

    عائلة الخراز في نابلس.. سجون السلطة والاحتلال تقتسم أبناء البيت الواحدلأعوام طويلة فاقت الربع قرن من الزمن لم تكن أم الطاهر تعلم أن هناك من سيشارك الاحتلال حصته في تعذيبها وتفريق أبناء المنزل إلى أسرى سياسيين وآخرين يقبعون في سجون الاحتلال، إلى أن جاء اليوم الذي حولها فيه أبناء الوطن إلى واحدة من الضحايا، تماما كما هو حال زوجها وأبنائها وحتى صهرهم زوج ابنتهم.


    عائلة مجاهدة

    ولا تكاد تعرف أحدا في مدينة نابلس بأسرها لا يعرف الشيخ ماهر الخراز وعائلته الكريمة، فالرجل من قادة حماس البارزين، إمام مسجد وخطيب وداعية تاريخي ارتبط اسمه بحي الياسمينة العريق الذي ضرب أروع أمثلة الصمود والبطولة في بلدة نابلس القديمة.
    ولا تكاد تجد موطئ قدم على بساط مسجد فاطمة الزهراء الملوكي الأصل لم يطأه الشيخ ماهر ساجدا وراكعا ومصليا وقائما وداعيا بصوته الشجي، لقد أحبه الناس كلهم وأحبهم، افتقدوه في سنوات اعتقاله الطويلة والمتكررة، وهو بدوره اشتاق لهم، ولكم بقي بيته مفتوحا لاستقبال الزوار يوم عاد من رحلة الإبعاد التاريخية في مرج الزهور.

    رحلات الوالد مع الاعتقال

    بدأت رحلة الشيخ ماهر "أبو الطاهر" مع سجون الاحتلال عام 1989 حين اعتقل وأمضى حكماً بالسجن لمدة ستة شهور, ليعتقل مرة أخرى عام 1992 لمدة أربعة شهور، ومن ثم يبعد إلى مرج الزهور ضمن قيادات الحركة الإسلامية.
    وفي العام 1995 أعادت قوات الاحتلال اعتقاله لمدة ثلاثة شهور ومن ثم أفرج عنه وبقي طليقا حتى عام 2002، ليعود مع زخم انتفاضة الأقصى إلى السجون ويقضي حكما بالسجن لمدة ستة شهور أمضاها ثم أفرج عنه قبل أن يعتقل مرة أخرى عام 2006 ويقضي أربعة شهور، وأخيرا الاحتلال يتمكن منه مرة أخرى ويعود إلى اعتقاله بعد أن كان قد اعتقل من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية منذ الشهر تقريبا .

    رحلات الأبناء مع الاعتقال والاختطاف

    أبناء الشيخ ماهر الخراز، هم أيضا أسرار لأبيهم، وهل ينجب الأسد إلا أسدا، فالابن البكر للشيخ ماهر " طاهر " ناله هو الآخر نصيب من ممارسات الاحتلال، حيث اعتقل لمدة ثلاث سنوات إبان حملة السور الواقي عام 2002 وبقي حتى عام 2005 .
    وفي عام 2003 وبينما كان طاهر يقضي محكوميته، اعتقلت قوات الاحتلال الابن الثاني للشيخ ماهر "سعد" الذي اختطف من بين أفراد عائلته ومن جامعته التي كان حديث العهد بها ليقضي حكما بالسجن لمدة عام ونصف العام، ليطلق سراحه ويعود مجددا إلى جامعته التي اعتاد على أن يقدم العطاء لها ويخدمها من خلال نشاطه في الكتلة الإسلامية لتعاود قوات الاحتلال اعتقاله.
    أما الابن الثالث "أسيد" فقد كان هو الآخر هدفا من أهداف الاحتلال التي أقدمت على اعتقاله عام 2006 ليمضي حكما بالسجن لمدة عام كامل قبل أن يفرج عنه ليعود مرة أخرى إلى جامعته ولينهي دراسته وليعين مدرسا للعلوم إلا أنه ما لبث أن اعتقلته السلطة.
    أما الابن الرابع للعائلة "عروة" (23 عاماً) فقد وقع ضحية للاعتقال السياسي أولا قبل أن يعتقل لدى الاحتلال.

    هكذا تكافئ السلطة العائلات المجاهدة

    واليوم يقبع سعد وعروة في سجون الاحتلال مع أبيهم، فيما يقبع طاهر وأسيد وزيد في سجون السلطة ولكن مع والدتهم وزوج شقيقتهم كمال الرطروط.
    حال كهذا لا يليق إلا بعائلات الشرفاء في زمن المال الأمريكي والسلاح الصهيوني، حال كهذا تحملته العائلة وصمدت عليه رغم تراجع الحالة الصحية للأم التي أنهكتها الأعوام والتقويم الحزين، لتنقل من سجون الأجهزة الأمنية في نابلس إلى مستشفيات المدينة في حالة الخطر الشديد وقلبها يلهج أن "وامعتصماااااااه!!!

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 4:54 am