حماس : تحمل رئيس السلطة محمود عباس وسلام فياض مسؤولية اغتيال هيثم عمروأكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور سامي أبو زهري عن استمرار حركة حماس بالحوار وتمسكها بالمصالحة الفلسطينية، حيث عبرت عن ذلك من خلال الكثير من المواقف .
وأضاف أبو زهري في بيان صحفي عقدة اليوم الاثنين 15/6/2009 "على الرغم من ذلك إلا أن حركة فتح أثبتت باستمرار عدم جديتها في المصالحة، وهو ما اتضح بشكل خاص من خلال ممارسات أجهزة امن سلطة رام الله ، والتي كان آخر أمثلتها ما جرى اليوم من اغتيال المجاهد هيثم عمرو من أبناء حركة حماس في أحد سجون السلطة في مدينة الخليل، مؤكدا أبو زهري أن قوة مشتركة من أجهزة أمن سلطة رام الله أقدمت على مداهمة بيت الشهيد مساء يوم الخميس 11/ 6/ 2009م، وتم اقتياده إلى سجن المخابرات العامة في مدينة الخليل، مضيفا انه تم منع أهله من زيارته خلال فترة اعتقاله، وقد تعرض خلال التحقيق لتعذيب وحشي استخدم خلاله كل أشكال التعذيب بما في ذلك الصعقات الكهربائية وهو ما أدى إلى نقله إلى المستشفى حيث تُوفي هناك فجر اليوم .
وتابع أبو زهري " إن هذه الجريمة تدلل على بشاعة التحقيق وحجم التنكيل الذي يتعرض له أبناء حركة حماس في سجون سلطة رام الله، كما تأتي هذه الجريمة استمراراً لسياسة التعذيب حتى الموت في سجون عباس وفياض والتي راح ضحيتها من قبل الأخ الشهيد مجد البرغوثي ومحمد الحاج وكذلك جرائم الاغتيال التي تعرض لها الشهيد محمد رداد في جامعة النجاح في نابلس وشهداء قلقيلية الأبرار، كما أنها استكمال لجرائم الاعتقال وملاحقة نساء الحركة واحتجازهن وتوقيف نواب المجلس التشريعي والتضييق عليهم .
وإنا حركة حماس إزاء هذه الجرائم لتؤكد على ما يلي:
- تؤكد حركة حماس أن الشهيد هيثم عمرو كان يتمتع بصحة جيدة قبل اعتقاله وأن موته ناتج عن بشاعة التعذيب الذي تعرض له خلال عملية التحقيق، وهو ما أكده شهود العيان الذين رأوا جثة الشهيد وهي مليئة بآثار التعذيب، كما شهد بذلك باحثو المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإن محاولة أجهزة عباس تصدير رواية مفادها أن الشهيد تُوفي خلال محاولته الهرب من السجن هي رواية سخيفة تتعارض مع ما ذكرناه مع آثار التعذيب ومن كون الشهيد كان محتجزاً في الطابق تحت الأرضي حيث لا شرفات ولا نوافذ.
- تحمل حركة حماس رئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض بصفتهما المسئولين عن الأجهزة الأمنية المسئولية الكاملة عن جريمة اغتيال المجاهد هيثم عمرو في سجون الخليل وما يترتب على ذلك، وتؤكد الحركة أن أي حل وطني لن يعفي القتلة من تحمل المسئولية.
- تعتبر حركة حماس هذه الجريمة وما سبقها هي ضربة للجهود المصرية وتطالب الحركة القيادة المصرية بتحمل مسئولياتها في كبح جماح الأجهزة الأمنية لأن هذه الجرائم واستمرارها سيكون له انعكاساته وتبعاته الخطيرة.
- إن استمرار جرائم الاغتيال والاعتقال في الضفة الغربية المحتلة سيكون له انعكاساته الكبيرة على مدى تقدم أو نجاح الحوار ويجعل التوصل لإبرام اتفاق أمر بعيد المنال.
- تستغرب حركة حماس استمرار سلطة رام الله وأجهزتها القمعية في تقديم هذه الخدمات الأمنية المجانية للاحتلال الصهيوني حتى في ظل مواقف نتنياهو الذي تنكر لكل حقوق شعبنا بل تجاهل الإشارة إلى هذه السلطة ذاتها، وهو ما يعكس طبيعة هذه الأجهزة المجردة من أي معايير أخلاقية أو وطنية، حيث سخرت نفسها عبداً للاحتلال.
- إن ارتكاب هذه الجريمة بعد مرور عدة ساعات من انعقاد اللجان الميدانية من الحركتين يوم أمس يؤكد على الأرض هم عصابة من القتلة وهو ما يفرض على الحركة في ظل ذلك، وفي ظل عجز الأطراف المعنية بالقيام بدورها في وقف هذه الجرائم البحث في كل السبل والخيارات لحماية أبنائها في الضفة الغربية المحتلة من هذه الجرائم.
وأضاف أبو زهري في بيان صحفي عقدة اليوم الاثنين 15/6/2009 "على الرغم من ذلك إلا أن حركة فتح أثبتت باستمرار عدم جديتها في المصالحة، وهو ما اتضح بشكل خاص من خلال ممارسات أجهزة امن سلطة رام الله ، والتي كان آخر أمثلتها ما جرى اليوم من اغتيال المجاهد هيثم عمرو من أبناء حركة حماس في أحد سجون السلطة في مدينة الخليل، مؤكدا أبو زهري أن قوة مشتركة من أجهزة أمن سلطة رام الله أقدمت على مداهمة بيت الشهيد مساء يوم الخميس 11/ 6/ 2009م، وتم اقتياده إلى سجن المخابرات العامة في مدينة الخليل، مضيفا انه تم منع أهله من زيارته خلال فترة اعتقاله، وقد تعرض خلال التحقيق لتعذيب وحشي استخدم خلاله كل أشكال التعذيب بما في ذلك الصعقات الكهربائية وهو ما أدى إلى نقله إلى المستشفى حيث تُوفي هناك فجر اليوم .
وتابع أبو زهري " إن هذه الجريمة تدلل على بشاعة التحقيق وحجم التنكيل الذي يتعرض له أبناء حركة حماس في سجون سلطة رام الله، كما تأتي هذه الجريمة استمراراً لسياسة التعذيب حتى الموت في سجون عباس وفياض والتي راح ضحيتها من قبل الأخ الشهيد مجد البرغوثي ومحمد الحاج وكذلك جرائم الاغتيال التي تعرض لها الشهيد محمد رداد في جامعة النجاح في نابلس وشهداء قلقيلية الأبرار، كما أنها استكمال لجرائم الاعتقال وملاحقة نساء الحركة واحتجازهن وتوقيف نواب المجلس التشريعي والتضييق عليهم .
وإنا حركة حماس إزاء هذه الجرائم لتؤكد على ما يلي:
- تؤكد حركة حماس أن الشهيد هيثم عمرو كان يتمتع بصحة جيدة قبل اعتقاله وأن موته ناتج عن بشاعة التعذيب الذي تعرض له خلال عملية التحقيق، وهو ما أكده شهود العيان الذين رأوا جثة الشهيد وهي مليئة بآثار التعذيب، كما شهد بذلك باحثو المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإن محاولة أجهزة عباس تصدير رواية مفادها أن الشهيد تُوفي خلال محاولته الهرب من السجن هي رواية سخيفة تتعارض مع ما ذكرناه مع آثار التعذيب ومن كون الشهيد كان محتجزاً في الطابق تحت الأرضي حيث لا شرفات ولا نوافذ.
- تحمل حركة حماس رئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض بصفتهما المسئولين عن الأجهزة الأمنية المسئولية الكاملة عن جريمة اغتيال المجاهد هيثم عمرو في سجون الخليل وما يترتب على ذلك، وتؤكد الحركة أن أي حل وطني لن يعفي القتلة من تحمل المسئولية.
- تعتبر حركة حماس هذه الجريمة وما سبقها هي ضربة للجهود المصرية وتطالب الحركة القيادة المصرية بتحمل مسئولياتها في كبح جماح الأجهزة الأمنية لأن هذه الجرائم واستمرارها سيكون له انعكاساته وتبعاته الخطيرة.
- إن استمرار جرائم الاغتيال والاعتقال في الضفة الغربية المحتلة سيكون له انعكاساته الكبيرة على مدى تقدم أو نجاح الحوار ويجعل التوصل لإبرام اتفاق أمر بعيد المنال.
- تستغرب حركة حماس استمرار سلطة رام الله وأجهزتها القمعية في تقديم هذه الخدمات الأمنية المجانية للاحتلال الصهيوني حتى في ظل مواقف نتنياهو الذي تنكر لكل حقوق شعبنا بل تجاهل الإشارة إلى هذه السلطة ذاتها، وهو ما يعكس طبيعة هذه الأجهزة المجردة من أي معايير أخلاقية أو وطنية، حيث سخرت نفسها عبداً للاحتلال.
- إن ارتكاب هذه الجريمة بعد مرور عدة ساعات من انعقاد اللجان الميدانية من الحركتين يوم أمس يؤكد على الأرض هم عصابة من القتلة وهو ما يفرض على الحركة في ظل ذلك، وفي ظل عجز الأطراف المعنية بالقيام بدورها في وقف هذه الجرائم البحث في كل السبل والخيارات لحماية أبنائها في الضفة الغربية المحتلة من هذه الجرائم.