نابلس- معا- فلسطين برس- عندما تقف أمام جثه رجل امن فلسطيني مقتولا برصاص عناصر حركة حماس، وتمعن النظر في وجهه قليلا ستشعر بشعور غريب عجيب لاسيما وان القاتل فلسطيني أيضا فالقاتل والمقتول يشتركان معا في الدين والوطن والشعب ....وفجأة لا تعرف ما الذي يمكنك عمله تبكى ام تضحك ام الفعلين معا لاسيما عندما تكتشف الحقيقة.
الضابط رياض طالب زين الدين 26 عاما الذي قتل اليوم التحق بجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني عام 2002 بعدة رصاصات في مدينه قلقيليه على يد عناصر من حركة حماس، حرمه رصاص عناصر حماس من اكبر وأغلى شعور في العالم بأسره .. حرمه من أن يرى ابنته الأولى والاخيره بعد يومين على ولادتها ولم يستطع أن يأخذ اجازه بسبب الظروف الامنيه السائدة في المدينة ويقطع 40 كيلو مترا فقط بين نابلس وقلقيليه ليصل إلى قريتة مجدل بنى فاضل جنوب نابلس لينظر الى ابنته الاولى والتى طال انتظارها .
عائله زين الدين الممتدة والتي ينحدر منها رياض تبلغ اليوم اثنى عشر أخا وهو رقم 9 في الترتيب بين اخوته .
ولد رياض في قرية مجدل بنى فاضل والتى لايتعدى عدد سكانها الفى نسمه ،تزوج عام 2008 فقط بعد سنوات من العمل حتى استطاع ان يجمع مبلغ من المال يخطو به حياته الزوجية .
نايف زين الدين 32 عاما هو شقيق رياض يقول حرم شقيقي من رؤية ابنته الأولى والاخيره انتظر طويلا لكى يشاهد ابنته التى كان الجميع ينتظر ما الاسم الذي سيطلقه رياض عليها ...بدون اسم وبعد مقتل اخى يضيف نايف قرر اخوتى والبالغ عددهم اثنى عشر اخا ان يطلقوا عليها "فلسطين " لان اخى قتل من اجل فلسطين .
لم اتفاجأ كثيرا عندما نظرت حولى وانا أسجل كلمات نايف في مستشفي رفيديا الحكومي بنابلس ورأيت العشرات من الشباب الذين كانوا يصطفون حولى وأنا أجرى المقابلة مع شقيق رياض وهم يحاولون ان يمسحوا دموعهم بسرعة وبخجل والتي ذرفت لا إراديا عندما سمعوا أن هذا الرجل القتيل حرم حتى من أن يشاهد او يسمى ابنته ..
بينما وانا اجري الحوار أشار إلي شاب بإشارة أدب شديد تطلب منى ان اتقدم نحوه دون ان ينطق بحرف واحد, اتجهت اليه وكنت اسال نفسي هل سيكشف لى سرا ؟ أم سيعاتبنى ؟ قال فجأه "ارجوك أيها الصحفي لاتطلب مني ان اقول لك اسمي ولكن ايضا ارجوك ان تكتب وتقول لكل الفلسطينيين والمسلمين والعرب" أن السكير ليس من يشرب الخمر حتى يثمل فقط وينتقى من الخمر ألوانه المختلفه ويجلس ساعات لايسيطر على نفسه" ؟ بل السكير ايضا من يفتح راسه لتنصب فيه كافه الافكار التحريضيه وسموم الانقسام والفتنه وعبارات القتل والحقد والكراهيه حتى يصبح الرجل يكره حتى نفسه ويبقى يكره ويكره ويكره حتى يصبح القتل عنده كمن شرب كاس خمر في ليله البدر ".
</FONT>الضابط رياض طالب زين الدين 26 عاما الذي قتل اليوم التحق بجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني عام 2002 بعدة رصاصات في مدينه قلقيليه على يد عناصر من حركة حماس، حرمه رصاص عناصر حماس من اكبر وأغلى شعور في العالم بأسره .. حرمه من أن يرى ابنته الأولى والاخيره بعد يومين على ولادتها ولم يستطع أن يأخذ اجازه بسبب الظروف الامنيه السائدة في المدينة ويقطع 40 كيلو مترا فقط بين نابلس وقلقيليه ليصل إلى قريتة مجدل بنى فاضل جنوب نابلس لينظر الى ابنته الاولى والتى طال انتظارها .
عائله زين الدين الممتدة والتي ينحدر منها رياض تبلغ اليوم اثنى عشر أخا وهو رقم 9 في الترتيب بين اخوته .
ولد رياض في قرية مجدل بنى فاضل والتى لايتعدى عدد سكانها الفى نسمه ،تزوج عام 2008 فقط بعد سنوات من العمل حتى استطاع ان يجمع مبلغ من المال يخطو به حياته الزوجية .
نايف زين الدين 32 عاما هو شقيق رياض يقول حرم شقيقي من رؤية ابنته الأولى والاخيره انتظر طويلا لكى يشاهد ابنته التى كان الجميع ينتظر ما الاسم الذي سيطلقه رياض عليها ...بدون اسم وبعد مقتل اخى يضيف نايف قرر اخوتى والبالغ عددهم اثنى عشر اخا ان يطلقوا عليها "فلسطين " لان اخى قتل من اجل فلسطين .
لم اتفاجأ كثيرا عندما نظرت حولى وانا أسجل كلمات نايف في مستشفي رفيديا الحكومي بنابلس ورأيت العشرات من الشباب الذين كانوا يصطفون حولى وأنا أجرى المقابلة مع شقيق رياض وهم يحاولون ان يمسحوا دموعهم بسرعة وبخجل والتي ذرفت لا إراديا عندما سمعوا أن هذا الرجل القتيل حرم حتى من أن يشاهد او يسمى ابنته ..
بينما وانا اجري الحوار أشار إلي شاب بإشارة أدب شديد تطلب منى ان اتقدم نحوه دون ان ينطق بحرف واحد, اتجهت اليه وكنت اسال نفسي هل سيكشف لى سرا ؟ أم سيعاتبنى ؟ قال فجأه "ارجوك أيها الصحفي لاتطلب مني ان اقول لك اسمي ولكن ايضا ارجوك ان تكتب وتقول لكل الفلسطينيين والمسلمين والعرب" أن السكير ليس من يشرب الخمر حتى يثمل فقط وينتقى من الخمر ألوانه المختلفه ويجلس ساعات لايسيطر على نفسه" ؟ بل السكير ايضا من يفتح راسه لتنصب فيه كافه الافكار التحريضيه وسموم الانقسام والفتنه وعبارات القتل والحقد والكراهيه حتى يصبح الرجل يكره حتى نفسه ويبقى يكره ويكره ويكره حتى يصبح القتل عنده كمن شرب كاس خمر في ليله البدر ".