[b][strike]والدة القيادي في "كتائب القسام" محمد السمّان الذي اغتالته أجهزة أمن السلطة واحد مساعديه يوم الأحد الماضي في مدينة قلقيلية بشمال الضفة الغربية؛ كتائب القسام "بالرد والانتقام ممن قتلوا نجلها"، والذين وصفتهم بـ "العملاء الذين ليسوا منا بل هم أذناب لأمريكا والعدو الصهيوني"، متهمة السلطة في الضفة بمحاولة منع عائلتها من إقامة بيت عزاء لنجلها.
جاء ذلك في كلمة عبر الهاتف وجهتها والدة السمّان للمشاركين في خيمة عزاء نجلها التي أقامتها حركة "حماس" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة مساء أمس الاثنين (1/6) والتي أمها الآلاف من المواطنين وكان في استقبالهم قادة حركة "حماس".
وكانت أجهزة أمن السلطة قد اغتالت فجر الأحد (31/5) قائد "كتائب القسام" شمال الضفة الغربية محمد السمّان والمطلوب لقوات الاحتلال، واحد مساعديه ويدعى محمد ياسين بعد محاصرتهما في بناية عبد الناصر الباشا التي تحصنا فيها بمدينة قلقيلية والتي قتل صاحبها كذلك، في حين قُتل خلال الاشتباكات ثلاثة من أفراد الأمن في الضفة.
وقالت والدة السمّان: "نريد من القائد محمد الضيف (القائد العام لكتائب القسام) أن يصدر أوامره بالانتقام للمعتقلين في سجون عباس والذين يعانون عذابا لم يروه في سجون العدو الصهيوني". وأضافت: "لقد حاصروا ديوان العائلة وحاولوا منعنا من فتح بيت عزاء لابننا الشهيد، لكنهم أمام إصرار أهل البلد الذين جاؤوا من كل مكان لم يستطيعوا فعل شيء ولكنهم ما زالوا يحاصرون ديوان العائلة".
وفي ختام كلمتها، وجهت والدة السمّان تحيتها إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية المقالة إسماعيل هنية وإلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لإقامتها بيت عزاء لنجلها وكذلك حيت أهالي شمال غزة الذين توافدوا بالآلاف لهذا البيت.
ومن جهته؛ اعتبر الدكتور محمد شهاب النائب بالمجلس التشريعي عن حركة "حماس" أن إقدام أجهزة الأمن في الضفة على تنفيذ عملية قلقيلية بأنها "الجريمة النكراء ووصمة عار في جبين عباس وفياض وقادة أجهزته الأمنية".
وقال في كلمة له في خيمة العزاء: "إن دماء شهداء القسام في قلقيلية تزيد أهل الضفة إصرارا على مواصلة المقاومة رغم الخيانة الواضحة التي تمارسها السلطة ضد المقاومة".
وقد أمّ خيمة العزاء التي أقيمت أمام مركز شرطة جباليا الآلاف من المواطنين وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الأهلية والنقابات المهنية والشخصيات الاعتبارية والوجهاء والأعيان وعدد من قادة الأجهزة الأمنية بغزة، حيث كان في استقبال القادمين قادة حركة حماس ونواب المجلس التشريعي في شمال غزة.
جاء ذلك في كلمة عبر الهاتف وجهتها والدة السمّان للمشاركين في خيمة عزاء نجلها التي أقامتها حركة "حماس" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة مساء أمس الاثنين (1/6) والتي أمها الآلاف من المواطنين وكان في استقبالهم قادة حركة "حماس".
وكانت أجهزة أمن السلطة قد اغتالت فجر الأحد (31/5) قائد "كتائب القسام" شمال الضفة الغربية محمد السمّان والمطلوب لقوات الاحتلال، واحد مساعديه ويدعى محمد ياسين بعد محاصرتهما في بناية عبد الناصر الباشا التي تحصنا فيها بمدينة قلقيلية والتي قتل صاحبها كذلك، في حين قُتل خلال الاشتباكات ثلاثة من أفراد الأمن في الضفة.
وقالت والدة السمّان: "نريد من القائد محمد الضيف (القائد العام لكتائب القسام) أن يصدر أوامره بالانتقام للمعتقلين في سجون عباس والذين يعانون عذابا لم يروه في سجون العدو الصهيوني". وأضافت: "لقد حاصروا ديوان العائلة وحاولوا منعنا من فتح بيت عزاء لابننا الشهيد، لكنهم أمام إصرار أهل البلد الذين جاؤوا من كل مكان لم يستطيعوا فعل شيء ولكنهم ما زالوا يحاصرون ديوان العائلة".
وفي ختام كلمتها، وجهت والدة السمّان تحيتها إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية المقالة إسماعيل هنية وإلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لإقامتها بيت عزاء لنجلها وكذلك حيت أهالي شمال غزة الذين توافدوا بالآلاف لهذا البيت.
ومن جهته؛ اعتبر الدكتور محمد شهاب النائب بالمجلس التشريعي عن حركة "حماس" أن إقدام أجهزة الأمن في الضفة على تنفيذ عملية قلقيلية بأنها "الجريمة النكراء ووصمة عار في جبين عباس وفياض وقادة أجهزته الأمنية".
وقال في كلمة له في خيمة العزاء: "إن دماء شهداء القسام في قلقيلية تزيد أهل الضفة إصرارا على مواصلة المقاومة رغم الخيانة الواضحة التي تمارسها السلطة ضد المقاومة".
وقد أمّ خيمة العزاء التي أقيمت أمام مركز شرطة جباليا الآلاف من المواطنين وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الأهلية والنقابات المهنية والشخصيات الاعتبارية والوجهاء والأعيان وعدد من قادة الأجهزة الأمنية بغزة، حيث كان في استقبال القادمين قادة حركة حماس ونواب المجلس التشريعي في شمال غزة.