‏مـنــےـتـديــےـآت عـيــےـوـونــےـي تـحــےـبـك‏

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
‏مـنــےـتـديــےـآت عـيــےـوـونــےـي تـحــےـبـك‏

آهــےـلآ وـوسـهــےـلآ بـكــےـم


    شبهات على الاسلام والرد عليها.......1

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 45
    تاريخ التسجيل : 02/06/2009
    العمر : 28
    الموقع : https://mlove.ahlamontada.com/

    شبهات على الاسلام والرد عليها.......1 Empty شبهات على الاسلام والرد عليها.......1

    مُساهمة  Admin الأربعاء يونيو 03, 2009 1:44 pm

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    شبهات على الاسلام والرد عليها.......1 30893_01179386189


    عندما ظهر الإسلام منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان لم يتوقف سيل الشبهات التى يثيرها المشككون من خصوم هذا الدين تشكيكا فى مصادره أو فى نبيه أو فى مبادئه وتعاليمه. ولا تزال الشبهات القديمة تظهر حتى اليوم فى أثواب جديدة يحاول مروجوها أن يضيفوا عليها طابعا علميا زائفا.
    ومن المفارقات الغريبة فى هذا الصدد أن يكون الأسلام وهو الدين الذى ختم الله به الرسالات
    بأكبر قدر من الهجوم وإثارة الشبهات حوله.
    وهذه مجموعة من الشبهات المشهورة التي يثيرها اعداء الدين الحق من المشككين او المخالفين انشرها لكم اخوتي الاعزاء على حلقات..

    اولاً
    شبهات حول العقيدة



    1

    توجد آية (تبارك الله أحسن الخالقين) في القرآن وهذا اقرار بوجود خالق آخر غير الله؟


    والجواب

    المعنى هنا هو : أننا نثبت للمخلوق خلقاً، لكنه ليس كخلق الله تعالى. فخلق الله جل ‏وعلا إيجاد من العدم.‏

    وخلق المخلوق لا يكون إلا بالتغيير والتحويل والتصرف في شيء خلقه الله تعالى .‏
    ‏ ومن ذلك ما جاء في الصحيحين أنه يقال للمصورين يوم القيامة: "أحيوا ما خلقتم". ومعلوم ‏أن المصور لم يوجد شيئاً من العدم إنما حول الطين، أو الحجر إلى صورة إنسان أو طير، ‏وحول بالتلوين الرقعة البيضاء إلى ملونة، والطين والحجر والمواد والورق كلهم من خلق الله ‏تعالى. ‏

    وأيضا : فالعبد لا يمكنه فعل شيء إلا عند وجود الإرادة الجازمة والقدرة التامة، والإرادة ‏والقدرة كلتاهما مخلوقتان لله عز وجل، وخالق السبب التام خالق للمسبَّب. ولهذا كان من ‏اعتقاد أهل السنة والجماعة أن الله تعالى خالق للعباد وأفعالهم، كما قال ربنا ( والله خلقكم وما ‏تعملون ) [الصافات: 96].

    والحاصل أن الخلق الذي هو الإيجاد من العدم صفة يختص بها الله ‏تعالى، كما قال ( أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون )[ النحل: 17] وقال تعالى ( هل ‏من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو ) [فاطر: 3‏].




    شبهات على الاسلام والرد عليها.......1 F59



    2
    تقولون ان الصلاة تحرم في مسجد فيه قبر بينما مسجد الرسول في المدينة المنورة فيه قبر الرسول محمد ؟

    والجواب

    الصلاة في المساجد التي فيها قبور من البدع والمنهي عنه في دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم ووضح كثير من العلماء اللبس الذي أصاب الناس في هذا الشأن فقد قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

    " هنا شبهة يشبه بها عُبَّاد القبور ، وهي : وجود قبر النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده ، والجواب عن ذلك : أن الصحابة رضي الله عنهم لم يدفنوه في مسجده ، وإنما دفنوه في بيت عائشة رضي الله عنها ، فلما وَسَّعَ الوليد بن عبد الملك مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في آخر القرن الأول أدخل الحجرة في المسجد ، وقد أساء في ذلك ، وأنكر عليه بعض أهل العلم ، ولكنه اعتقد أن ذلك لا بأس به من أجل التوسعة , فلا يجوز لمسلم أن يحتج بذلك على بناء المساجد على القبور ، أو الدفن في المساجد ؛ لأن ذلك مخالف للأحاديث الصحيحة ؛ ولأن ذلك أيضا من وسائل الشرك بأصحاب القبور." مجموع فتاوى الشيخ ابن باز (5/388، 389).

    وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن حكم الصلاة في مسجد فيه قبر؟

    فأجاب :
    " الصلاة في مسجد فيه قبر على نوعين :
    الأول : أن يكون القبر سابقاً على المسجد ، بحيث يبنى المسجد على القبر ، فالواجب هجر هذا المسجد وعدم الصلاة فيه ، وعلى من بناه أن يهدمه ، فإن لم يفعل وجب على ولي أمر المسلمين أن يهدمه .
    والنوع الثاني : أن يكون المسجد سابقاً على القبر ، بحيث يدفن الميت فيه بعد بناء المسجد ، فالواجب نبش القبر ، وإخراج الميت منه ، ودفنه مع الناس .

    أما قبر النبي صلى الله عليه وسلم الذي شمله المسجد النبوي فمن المعلوم أن مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بُنِيَ قبل موته فلم يُبْنَ على القبر ، ومن المعلوم أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدفن فيه ، وإنما دفن في بيته المنفصل عن المسجد ، وفي عهد الوليد بن عبد الملك كتب إلى أميره على المدينة وهو عمر بن عبد العزيز في سنة 88 من الهجرة أن يهدم المسجد النبوي ويضيف إليه حجر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، فجمع عمر وجوه الناس والفقهاء وقرأ عليهم كتاب أمير المؤمنين الوليد فشق عليهم ذلك ، وقالوا : تَرْكُها على حالها أدعى للعبرة ، ويحكى أن سعيد بن المسيب أنكر إدخال حجرة عائشة ، كأنه خشي أن يتخذ القبر مسجداً فكتب عمر بذلك إلى الوليد فأرسل الوليد إليه يأمره بالتنفيذ فلم يكن لعمر بُدٌّ من ذلك ، فأنت ترى أن قبر النبي صلى الله عليه وسلم لم يوضع في المسجد ، ولم يُبْنَ عليه المسجد ، فلا حجة فيه لمحتج على الدفن في المساجد أو بنائها على القبور." [ بتصرف من مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (12/السؤال رقم 292)].





    شبهات على الاسلام والرد عليها.......1 F59


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 4:54 am