‏مـنــےـتـديــےـآت عـيــےـوـونــےـي تـحــےـبـك‏

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
‏مـنــےـتـديــےـآت عـيــےـوـونــےـي تـحــےـبـك‏

آهــےـلآ وـوسـهــےـلآ بـكــےـم


    الخوف كان يملأ قلوب من طارد ابني محمد

    Sara Almahdee
    Sara Almahdee


    المساهمات : 121
    تاريخ التسجيل : 03/06/2009

    الخوف كان يملأ قلوب من طارد ابني محمد Empty الخوف كان يملأ قلوب من طارد ابني محمد

    مُساهمة  Sara Almahdee الثلاثاء يونيو 16, 2009 3:23 am

    نص الحوار الذي أجراه موقع القسام مع "أم علي" والدة الشهيد القسامي القائد "محمد السمان"
    _ "أم علي" بداية لو تحدثينا عن الشهيد ميلاده ونشأته ـ مسيرته التعليمية ؟
    كان تاريخ 28-06- 1983هو ميلاد ابني محمد رحمه الله واسمه بالكامل: محمد حسن عبد الرحيم السمان، تربى في المساجد وعلى موائد القرآن، والحمد لله عندي ثمان بنات وثلاثة أولاد واعمل على تربيتهم في المساجد على تحفيظ القرآن الكريم وعلى السير على سنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وكلهم صالحين الأولاد والبنات ولله الحمد.
    محمد رحمه الله أنهى دراسته عندما حصل على شهادة الثاني ثانوي، ولكنه لم يكمل للثانوية العامة بالرغم انه كان من المتفوقين وكان صاحب خلق ودين الذي عرفه الناس .
    وطالما سار ابني محمد رحمه الله على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابيته فحتى قبيل مطارته وقبل ان يخرج من المنزل ليكون مطاردا للعدو الصهيوني كان يرفض النوم على السرير كان ينام على الحصير كي يقوم الليل ويقوم لصلاة الفجر، أقول له "ضع أسفل منك ولو حصيرة "فكان يقول "لا أنا أريد أن أنام كما كان ينام الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى أستطيع أن أقوم قيام الليل".
    أما عن معاملته مع والديه فكان رحمه الله حنون على أمه وأبيه وعلى إخوانه فلم يغضب احد قط لطالما أحبه الناس وأحبهم، والحمد لله طوال حياته كنت دائماً راضياً عليه وحتى مماته .
    _حدثينا عن التحاقه بصفوف حركة حماس وانضمامه لكتائب الشهيد عز الدين القسام ؟
    منذ صغره كان من رواد المساجد من الذين يحفظوا القرآن الكريم ويعملون به ، فمن فضل ربنا وكرمه عليه كان يحفظّ الأولاد القرآن والحمد لله رب العالمين ، ولأن حركة حماس تسير على كتاب الله وسيرة رسول الله فهي أصلح الحركات المقاومة في فلسطين، فلذلك سار ابني محمد على نهجها وجعلها وسيلة له ليعبر بها إلى الجنة وليحقق مبتغاه في رفع راية التوحيد وتحرير أرضه من العدو الصهيوني .
    أما عن التحاقه بصفوف مجاهدي القسام فأنا في البداية لم أكن أعرف بذلك، كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر يحب كل خير ويكره كل شر ، وكان يهيئ للناس أنه من الجماعة السلفية حتى لا يشك أحد به ولا يعرفوا عنه شيء، وعندما تطارد الكل تفاجأ بأنه من كتائب عز الدين القسام، ولأنه كان يمتلك عقليه فذه وكبيرة فقد وضعوه قائدا في كتائب القسام بعد استشهد مازن الياسين ، والحمد لله كان يتميز بالعقل الكبير و في نفس الوقت كان يمزح مع الناس كثيراً ويحب الأطفال فطالما كان البسمة لا تفارق شفتاه.
    _ ما هي المضايقات من قبل الاحتلال التي تعرضتي لها أثناء مطاردة العدو لمحمد؟
    كانت القوات الصهيونية تواصل اقتحامها لمنزلنا بحثا عن ابني ، فقد اعتقلوني اليهود في سجن " هشارون" بتهمة أنني رأيت ابني، ووقفت في المحكمة وقلت للقاضي هل تهمة أن ترى الأم ابنها؟.." وأنا أنكرت أنني ذهبت لرؤية"ه، قال:" ليست تهمة "، فقلت له إذاً لماذا أنت اعتقلتموني ؟؟ هل اعتقلتموني لأنني رأيت ابني ؟؟؟ فلم يجيب،
    و أولادي الآخرين تم اعتقالهم أما محمد لم يعتقل، فأصبح مطارداً عندما كان عمره 20 عام، لأنه الآن هو 26 عام، لم يعتقل لا عند السلطة ولا عند الاحتلال لأنه كان أمني وسرّي ولا أحد يعرف عنه شيء.
    _ ما هي الاساليب التي استخدمتها اجهزة عباس العميلة للوصول الى محمد ؟
    بدايةً تعرف أن هذه السنة السادسة لمحمد رحمه الله وهو مطارد للعدو الصهيوني ، لم يستطع الاحتلال بكل أجهزته من الوصول إلى محمد والعثور عليه لكن جماعة السلطة العميلة الذين هم يعيشون بيننا هم من تمكنوا من ملاحقته فقتل شهيدا بإذن الله على أيدي الخونة ، فهذه الأجهزة عذبت الشباب عذاباً شديدا، ليحاولوا ان يصلوا الى مكان محمد والمجاهدين وحتى هذه اللحظة مازال أبناؤنا في السجون ويعذبون اشد العذاب، وعندما قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل "سلخوا لحم الشباب في السجون" وهذه الحقيقة ، لا يأتي صليب احمر ولا حقوق إنسان، يحدث في السجون أشياء كثيرة ولا أحد ينظر إليهم ولا احد يعرف مكانهم فليس لهم إلا الله .
    _ هل تم استدعاءكم من قبل الأجهزة الخائنة للضغط على ابنكم لتسليم نفسه؟
    نعم تم استدعائنا من قبل اجهزة عباس واتصلوا علينا الساعة الثانية ليلاً تقريباً من اليوم الذي استشهد فيه "محمد " قالوا محمد الياسين مستشهد وابنكم مجروح وحتى الآن يقاوم ونريد منكم ان تتصلوا به ليسلم نفسه فرفضت ذلك بل دعوت له بالثبات والنصر على أعوان اليهود ، ولطالما حاولت هذه الأجهزة العميلة من اقتحام منزلنا ولكن كان الرعب يملأ قلبهم خوفا من ابني محمد رحمه الله فطالما ارهب العدو الصهيوني بجهاده وطالما قذف الرعب في أعوان العدو في الضفة .
    _ كيف تنظرين قدوم أجهزة عباس العميلة على ملاحقة المجاهدين وتعذيبهم في الضفة الغربية ؟
    هذه خيانة كبرى وعمالة في وضح النهار وإن شاء الله سيكون خلاصنا منهم قريباً ، لأن الظلم لا يدوم في البلاد، وبعد الظلم يأتي الفرج وخاصة أبناؤنا الذين في السجون، نحن نريد تغيير لهم، نريد أن ننقذهم من العذاب الذي هم فيه، وبإذن الله سيأتي اليوم الذي يزل عنا ظلم الظالمين .
    _ لو تحدثينا عن المداهمات الصهيونية والأجهزة العميلة لمنزلكم أثناء مطاردة محمد ؟
    أجهزة عباس كانت تخاف من محمد السمان، لحتى عندما خرج ابني سمان قال احد ضباط دايتون " المفترض زمان اعتقلناك لكن كنا خايفين من محمد السمان، ونحن لا نأتي عليكم لذلك".
    أما اليهود كانوا كل أسبوع يأتوا لتكسير البيت، الأربع طوابق كسروا منها أجزاء لا خزن ولا حوائط ولا شجر ولا شيء، لكن الحمد لله فشل اليهود، ولكن ما لا يستطيع عليه اليهود حصلت عليه السلطة الخائنة.
    _ كيف استقبلتي نبأ استشهاد ابنك محمد ؟ وكيف كان تشييع جثمانه ؟
    الحمد لله رب العالمين، عندما استشهد محمد رحمه الله كنت على وضوء، ذهبت وصليت ركعتين شكراً لله، والحمد لله رب العالمين هذا هو قدرنا وهذا هو الدرب الذي سار عليه ابني طريق الأشواك ولا كن ماذا في نهاية هذا ؟؟ "الجنة "بإذن الله تعالى.
    أما عن تشييعنا لمحمد فلقد عملنا له عرس وزفة لم يعمل لأي إنسان مثلها في العالم اسأل الله أن يتقبله شهيداً .
    أم علي حدثينا عن قصة استشهاد محمد وما هي الكرامات التي ظهرت أثناء تشيعه ؟
    في يوم الأحد الموافق 31/5/2009م ومواصلة للبرنامج الممنهج ولخطة الجنرال دايتون قررت أجهزة عباس فياض العميلة شن حرب واسعة على مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام الذين قطعوا العهد والقسم على أن لا يسلموا أنفسهم لأجهزة الغدر والخيانة أجهزة عباس العميلة التي تعمل لأجل حماية المحتل الصهيوني ففضلوا المقاومة والشهادة على السجن والتعذيب في سجون العمالة العباسية
    وكانت الرصاصة الأولى الرافضة لمشروع اعتقال المجاهدين تزغرد من رشاش محمد السمان بعد تعرضه للمحاصرة وإطلاق النار من قبل وكلاء الاحتلال، برفقة مساعده الشهيد المجاهد محمد الياسين وكانا صائمين في ذلك اليوم.
    وتقول والدة الشهيد محمد السمان " محمد كان مطارداً من قبل اجهزة العمالة العباسية والاحتلال الصهيوني وهو كان متواجد داخل بيت ما وعندما شك بان احد قد رآه من عملاء عباس اضطر إلى الانتقال إلى بيت آخر آمن ، فانتقل من ذاك البيت إلى بيت آخر فلحقت به دورية من أجهزة العمالة وتحصن محمد في بيت الشهيد ناصر الباشا أثناء مطاردتهم له، وعندما رأوه يدخل قرروا أن يقتحموا البيت ويدخلوه ليعتقلوا المجاهدين اللذين بداخله وقاموا بضرب زوجة الشهيد ناصر الباشا صاحب المنزل ودخول البيت عنوة، فقام الشهيدين محمد الياسين ومحمد السمان باطلاق الرصاصات تجاههم وتمكن مجاهدانا من بعض مرتزقة عباس فطلبوا منهم إلقاء السلاح ثم قاموا بإخلاء سبيلهم بعد الاستيلاء على سلاحهم.
    وبعدها بلحظات تم إطلاق زخات من الرصاص على البيت الذي يتحصن فيه المجاهدين من قبل قوات عباس العميلة فنادى عليهم المجاهدان: سلاحنا ليس موجهاً ضدكم، نحن سلاحنا للاحتلال الصهيوني، انسحبوا أفضل لكم لا نريد أن نشتبك معكم، ولكن قوات عباس استمرت في إطلاق النار عليهم بشكل كثيف، ورفضوا أن ينسحبوا، فأصيب محمد الياسين بيده الساعة الواحدة ليلاً.
    وتضيف أم محمد السمان أنها سمعت من الناس بأنه كان في المكان مطر شديد، فقالت أريد أن أتأكد من الموضوع بنفسي، فذهبت إلى المكان وسألت الناس القريبة من المكان، فقالوا لم يكن غمام سوى فوق البيت وكان مطر شديد ينزل على البيت من أول المعركة إلى أن انتهت ذخيرتهم، فعندما انتهت الذخيرة معهم توقف المطر، ولم يكن مكان مبلل بالمنطقة إلى على البيت الذي كانوا فيه، والحمد لله.
    وتم استشهاد الشيخ ناصر الباشاالساعة الثالثة، و بقي محمد يقاوم وحده، وتروي إحدى جارات المنزل الذي كان فيه محمد أنها رأته يقفز من منطقة إلى منطقة بالبيت ومن هنا لهناك و تعجبت من أين جاءته القوة.
    وبقي محمد يقاوم، وكان كلما أطلق رصاصة كانت زخات رصاص تنزل عليهم وليس رصاصة واحدة وسبحان الله كأن الملائكة تقاتل معه، وعلى السابعة والنصف انتهت الذخيرة، كانت معه قطعة 250 وإم 16 خاصة بالشهيد محمد الياسين، والسلاح الذي أخذوه من الشرطيين الذين تم اطلاق سراحهم عند عملية الاقتحام وبقي طوال الليل يقاتل بها.
    ومن العجيب هنا، تقول ام محمد، انه تم إطلاق غاز منوم على محمد داخل البيت ولكنه لم يتأثر بفضل الله ، فجن جنونهم كيف لم يؤثر هذا الغاز فيهم وبقي يقاوم للصباح حتى جاءته رصاصات الغدر والخيانة وارتقى إلى العلا شهيدا يشكو إلى خالقه ظلم ذوي القربى وجاءت له عدة رصاصات في صدره وارتقى إلى العلا شهيدا .
    من حقدهم على الشهيد محمد السمان حيث انه كان يرتدي بنطالاً عسكرياً وبلوزة سوداء، لم يبقوا عليه شيئاً من ملابسه ، وقطعوا له يده اليمنى التي كان يحمل فيها السلاح، وفجروا له وجهه، ولم يبقوا في وجهه معالم بعد استشهاده رائحة الدم مثل رائحة المسك كانت تعبئ المكان الذي تواجدت فيه جثة الشهيد القسامي محمد السمان ، حيث أن أخته مسحت على دمه بكفاتها التي تلبسها أثناء توديعها لأخيها وبقيت رائحة المسك في الكفات التي تلبسها ورائحتها مسك والبيت كله كان يمتلئ برائحة المسك عندما تهب نسمة هواء، وقد قال المشيعون إن محمداً كان يرفع إصبع السبابة بعد استشهاده، فرحم الله قائدنا وأسكنه فسيح جنانه وأخزى الله قاتليه وأذاهم شر أعمالهم، وخلص أهلنا في الضفة من شرورهم.
    _ رسالة توجهينها إلى أجهزة عباس وفياض العميلة ؟
    اسأل الله تعالى أن ينتقم منهم لأنهم ليسوا من الشعب الفلسطيني فلقد خانوا الله ورسوله .
    _ رسالة أخيرة توجهينها إلى مجاهدي كتائب القسام والمقاومة في الضفة ؟
    أشد على أياديهم، واسأل الله أن يثبت أقدامهم وان تنصرهم على من عاداهم ومن وقف في طريقه من الخونة ومن أعوان اليهود وإن شاء الله ربنا ينظف الضفة من السلطة كما تم تنظيفها في غزة ،وما ذالك على الله بعزيز.[/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 3:12 pm