قلقيية:بعد تصريحات " أبو عبيدة " اختفاء المطلوبين للقسام من شوارع المدينة
بعد جولة له على المواقع التي اعتادوا التواجد فيها، أكد مصدر مقرب بأن المطلوبين لكتائب الشهيد عز الدين القسام من عناصر الأجهزة العميلة لإسرائيل من مدينة قلقيلية اختفوا تماما عن أنظار المواطنين ولم يعودوا يتواجدوا في الأماكن والأحياء والمجالس التي تعودوا على التواجد فيها قبل إعلانهم على لسان الناطق باسم كتائب القسام كمطلوبين لتنفيذ حكم القصاص فيهم، بعد مشاركتهم المباشرة في العمليات التي تمت بالتنسيق الكامل بين أجهزة عباس العميلة وجنود من القوات الخاصة الإسرائيلية والتي كان قد قتل فيها مجاهدون من كتائب القسام بقلقيلية بعد ملاحقتهم لأكثر من ست سنوات من قوات الاحتلال الصهيوني .
عبود الخواجا الذي يقطن حي شريم ، و أيمن الحاج من حي داود الجنوبي ، و كل من حسام الشيخ حامد و عبد اللطيف راعي وغسان جوابرة الذين يسكنون حي كفر سابا غيروا المواقع التي تعودوا على التواجد فيها بعد أن تم تسليم السيارات المخصصة لهم لآخرين حتى يصعب تتبعهم.
مصادر أخرى أكدت بأن بعض المطلوبين للقسام وعناصر أخرى شاركت في الجريمة المخزية تواروا عن الأنظار وآخرين غيروا مواقع تواجدهم ، فيما غيرهم انتقل للعمل في رام الله بعد مشاركتهم في الجريمة البشعة في قلقيلية.
المواطنون في المدينة بدؤوا منذ جريمة قلقيلية يتحدثون فيما بينهم عن المأزق الاجتماعي والنفسي الذي يعيشه عناصر الأجهزة العميلة لإسرائيل بسبب نعتهم بالعملاء و وصفهم بــ "جنود دايتون"، الذي دفع حركة فتح لإعادة إصدار النشرة المسماة بصوت الأقصى كل يوم جمعة لمحاولة تحسين الصورة السيئة والقذرة للأجهزة العميلة، التي تخضع عناصرها للتنظيم والمرافقة على حواجز الاحتلال أثناء قدومها من مدن الضفة الأخرى متوجهة لقلقيلية.
ومن الجدير بالذكر أن التعزيزات التي تأتي من خارج المدينة من عناصر الأجهزة العميلة لإسرائيل، لا يمكن إلا أن تمر من خلال نقطة المراقبة والتفتيش الإسرائيلية المعروفة بالــ dco الموجودة على المدخل الشرقي للمدينة.
بعد جولة له على المواقع التي اعتادوا التواجد فيها، أكد مصدر مقرب بأن المطلوبين لكتائب الشهيد عز الدين القسام من عناصر الأجهزة العميلة لإسرائيل من مدينة قلقيلية اختفوا تماما عن أنظار المواطنين ولم يعودوا يتواجدوا في الأماكن والأحياء والمجالس التي تعودوا على التواجد فيها قبل إعلانهم على لسان الناطق باسم كتائب القسام كمطلوبين لتنفيذ حكم القصاص فيهم، بعد مشاركتهم المباشرة في العمليات التي تمت بالتنسيق الكامل بين أجهزة عباس العميلة وجنود من القوات الخاصة الإسرائيلية والتي كان قد قتل فيها مجاهدون من كتائب القسام بقلقيلية بعد ملاحقتهم لأكثر من ست سنوات من قوات الاحتلال الصهيوني .
عبود الخواجا الذي يقطن حي شريم ، و أيمن الحاج من حي داود الجنوبي ، و كل من حسام الشيخ حامد و عبد اللطيف راعي وغسان جوابرة الذين يسكنون حي كفر سابا غيروا المواقع التي تعودوا على التواجد فيها بعد أن تم تسليم السيارات المخصصة لهم لآخرين حتى يصعب تتبعهم.
مصادر أخرى أكدت بأن بعض المطلوبين للقسام وعناصر أخرى شاركت في الجريمة المخزية تواروا عن الأنظار وآخرين غيروا مواقع تواجدهم ، فيما غيرهم انتقل للعمل في رام الله بعد مشاركتهم في الجريمة البشعة في قلقيلية.
المواطنون في المدينة بدؤوا منذ جريمة قلقيلية يتحدثون فيما بينهم عن المأزق الاجتماعي والنفسي الذي يعيشه عناصر الأجهزة العميلة لإسرائيل بسبب نعتهم بالعملاء و وصفهم بــ "جنود دايتون"، الذي دفع حركة فتح لإعادة إصدار النشرة المسماة بصوت الأقصى كل يوم جمعة لمحاولة تحسين الصورة السيئة والقذرة للأجهزة العميلة، التي تخضع عناصرها للتنظيم والمرافقة على حواجز الاحتلال أثناء قدومها من مدن الضفة الأخرى متوجهة لقلقيلية.
ومن الجدير بالذكر أن التعزيزات التي تأتي من خارج المدينة من عناصر الأجهزة العميلة لإسرائيل، لا يمكن إلا أن تمر من خلال نقطة المراقبة والتفتيش الإسرائيلية المعروفة بالــ dco الموجودة على المدخل الشرقي للمدينة.