هدى راتب مراعبه ..32 عاماً .. أصيبت في أحداث مدينة قلقيلية التي استشهد خلالها مقاومين من كتائب القسام على أيد الأجهزة الأمنية الفلسطينية .. واستشهد زوجها..
لم تكن متواجدة في البيت ساعة اقتحامه من قبل الأجهزة الأمنية , فكيف أصيبت؟ وكيف حضرت إلى المكان أصلا ؟
ولماذا تعتقل من قبل الأجهزة الأمنية ؟ أسئلة لا بد لها من إجابة ..
احد أقرباء المصابة هدى وشاهد عيان على ما حدث يروي تفاصيل تُخرج للنور حقائق مؤلمة عن ما حصل في أحداث قلقيلية ..
أُحضرت إلى البيت بقوة أمنية
يوم الأحد 31-5-2009 كانت السيدة هدى وزوجها الشهيد عبد الناصر الباشا في بيت شقيق زوجها
(عبد الحليم الباشا) ساعة أن طوق منزلهما الكائن في حي كفار سابا من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية لاعتقال المقاومين من كتائب القسام محمد السمان ومحمد ياسين الذين تواجدا في البيت , وبعد حصار البيت ذهبت قوة من الأجهزة الأمنية إلى بيت شقيق زوج السيدة هدى واحضراها وزوجها إلى بيتهما وما ان وصلا وفتحا باب البيت بأمر من الأجهزة الأمنية بدأ الاشتباك بين الأجهزة الأمنية ورجال المقاومة ..مما أدى إلى إصابة السيدة هدى على الفور , واستشهاد زوجها عبد الناصر ..
حالة صحية صعبة ..
وصفت إصابة السيدة هدى بالحرجة حيث تهتكت لديها عظام الكوع في يدها اليمنى وكسرت يدها اليسرى من الساعد مما أدى إلى تعطيل عصب إحدى اليدين وإصابة في الصدر وتهتك في فخذ الرجل اليمنى وشظايا الرصاص لا زالت في جسدها , إضافة إلى أنها أصيبت بحالة انهيار عصبي على اثر الحادثة..
وأعرب قريب هدى عن خوف العائلة وقلقها الشديد على حياتها وحمل مسؤولية أي تدهور قد يصيبها للأجهزة الأمنية التي تحتجزها حيث تعاني السيدة هدى من مرض السرطان منذ سبع سنوات وهي بحاجة ماسة لتقديم جرعات العلاج لها الذي لم يقدم لها بحجة عدم توافره, هذا عدا عن وضعها الصعب جراء الإصابة .
ادعاءات كاذبة ..
في رده على ادعاءات الأجهزة الأمنية بأن السيدة هدى قطعت يدها بسبب قنابل كانت تلقيها على الأجهزة يقول قريبها : هذا كلام عار عن الصحة وما يؤكد كذبه أن السيدة هدى لم تقطع أي من يديها وكفيها سليمتين والإصابة الأساسية في منطقة الكوع والصدر مما يؤكد على تعمد إصابتها من قبل الأجهزة الأمنية بعد إحضارها إلى منطقة الاشتباك ..
محتجزة رغم صعوبة وضعها
ومن الجدير بالذكر ان السيدة هدى محتجزة إلى الآن على ذمة جهاز الوقائي , وهي حاليا في مستشفى رفيديا في مدينة نابلس تحت حراسة مشددة ومنع زيارة أهلها لها الذين لم يروها منذ ساعة الحادثة , ويقضي اهلها الساعات الطوال أمام باب المشفى في انتظار السماح لهم بزيارتها ..وبعد جهود كبيره لمؤسسات حقوق الإنسان تمكنت بعض هذه المؤسسات من زيارتها ..
لم تكن متواجدة في البيت ساعة اقتحامه من قبل الأجهزة الأمنية , فكيف أصيبت؟ وكيف حضرت إلى المكان أصلا ؟
ولماذا تعتقل من قبل الأجهزة الأمنية ؟ أسئلة لا بد لها من إجابة ..
احد أقرباء المصابة هدى وشاهد عيان على ما حدث يروي تفاصيل تُخرج للنور حقائق مؤلمة عن ما حصل في أحداث قلقيلية ..
أُحضرت إلى البيت بقوة أمنية
يوم الأحد 31-5-2009 كانت السيدة هدى وزوجها الشهيد عبد الناصر الباشا في بيت شقيق زوجها
(عبد الحليم الباشا) ساعة أن طوق منزلهما الكائن في حي كفار سابا من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية لاعتقال المقاومين من كتائب القسام محمد السمان ومحمد ياسين الذين تواجدا في البيت , وبعد حصار البيت ذهبت قوة من الأجهزة الأمنية إلى بيت شقيق زوج السيدة هدى واحضراها وزوجها إلى بيتهما وما ان وصلا وفتحا باب البيت بأمر من الأجهزة الأمنية بدأ الاشتباك بين الأجهزة الأمنية ورجال المقاومة ..مما أدى إلى إصابة السيدة هدى على الفور , واستشهاد زوجها عبد الناصر ..
حالة صحية صعبة ..
وصفت إصابة السيدة هدى بالحرجة حيث تهتكت لديها عظام الكوع في يدها اليمنى وكسرت يدها اليسرى من الساعد مما أدى إلى تعطيل عصب إحدى اليدين وإصابة في الصدر وتهتك في فخذ الرجل اليمنى وشظايا الرصاص لا زالت في جسدها , إضافة إلى أنها أصيبت بحالة انهيار عصبي على اثر الحادثة..
وأعرب قريب هدى عن خوف العائلة وقلقها الشديد على حياتها وحمل مسؤولية أي تدهور قد يصيبها للأجهزة الأمنية التي تحتجزها حيث تعاني السيدة هدى من مرض السرطان منذ سبع سنوات وهي بحاجة ماسة لتقديم جرعات العلاج لها الذي لم يقدم لها بحجة عدم توافره, هذا عدا عن وضعها الصعب جراء الإصابة .
ادعاءات كاذبة ..
في رده على ادعاءات الأجهزة الأمنية بأن السيدة هدى قطعت يدها بسبب قنابل كانت تلقيها على الأجهزة يقول قريبها : هذا كلام عار عن الصحة وما يؤكد كذبه أن السيدة هدى لم تقطع أي من يديها وكفيها سليمتين والإصابة الأساسية في منطقة الكوع والصدر مما يؤكد على تعمد إصابتها من قبل الأجهزة الأمنية بعد إحضارها إلى منطقة الاشتباك ..
محتجزة رغم صعوبة وضعها
ومن الجدير بالذكر ان السيدة هدى محتجزة إلى الآن على ذمة جهاز الوقائي , وهي حاليا في مستشفى رفيديا في مدينة نابلس تحت حراسة مشددة ومنع زيارة أهلها لها الذين لم يروها منذ ساعة الحادثة , ويقضي اهلها الساعات الطوال أمام باب المشفى في انتظار السماح لهم بزيارتها ..وبعد جهود كبيره لمؤسسات حقوق الإنسان تمكنت بعض هذه المؤسسات من زيارتها ..