(صوموا تصحوا) الفوائد العلاجية للصوم
هنالك أمراض خاصة ذكرها الأطباء وحرموا معها الصوم مثل: السل الرئوي وفقر الدم والحمى وغيرها.. إلا أنهم اتفقوا على أن الصوم يفيد كثيراً في أنواع من الأمراض وقد أظهرت عدة أبحاث علمية أجريت في السودان وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية ومصر أن الصوم في أي وقت من أوقات السنة ليس له تأثيرات ضارة بل أن أثره في الجسم هو الفائدة لا الضرر.
وأوضح الطبيب المصري عصام العريان في بحثه الذي أجراه على 120 صائماً من الرجال والنساء في مختلف الأعمار ما يلي:
1- أن الصيام قد عمل على ضبط متوسط معدل الكلوكوز في الدم طول الشهر (80 - 120).
2- أنه قد ساعد على تخلص الجسم من الدهينات الزائدة.
3- أن الصوم يحدث انخفاضاً في معدل الكولسترول للصائمين الذين بدأوا الصوم بكولسترول مرتفع، بينما لم يتأثر معدل الكولسترول للذين بدأوا الصوم وهو طبيعي لديهم.
4- إن الصوم يحدث انخفاضاً في مستوى حامض البوليك بينما لم يحدث أي تغيير في مستوى البولينا بالدم أثناء الصيام.
ويستفاد من أقوال بعض الأطباء المنشورة في جملة من الصحف والمجلات العامة والمتخصصة أن الصوم ينفع في علاج أنواع عديدة من الحالات المرضية ومنها:
1- السمنة والكرش: وهما داء الكسالى والأكلة والمترفين.
2- النقرس: المعروف قديماً بداء الملوك والمعروف بالأملاح في مصر.
3- ارتفاع الضغط الشرياني.
4- التهاب الكلى الحاد والحصوات البولية.
5- أمراض الكبد والحويصلة الصفراوية من الالتهابات والحصوات.
6- أمراض القلب المزمنة التي تصحب البدانة والضغط العالي.
7- مرض السكر، وقد كان علاج هذا المرض قبل اكتشاف الأنسولين هو الصوم والحمية.
8- اضطرابات المعدة المصحوبة بتخمر في المواد الزلالية والنشوية.
إلى غير ذلك من الأمراض الذاتية أو الفرعية التي يعرفها الأطباء وقد أجمعوا هم وجميع العلماء والباحثين على أن لا ضرر مطلقاً من صوم رمضان بالطريقة الإسلامية الصحيحة لأن الجسم السليم يقوى على احتمال الجوع والعطش لمدة أربع وعشرين ساعة دون أن يناله أي ضرر.
ويغنينا قول الرسول الصادق الأمين الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى عن قول جميع الأطباء، حيث قال (صلى الله عليه وآله): (المعدة بيت كل داء والحمية رأس كل دواء) ولا يخفى أن الصوم هو رأس الحمية..
هنالك أمراض خاصة ذكرها الأطباء وحرموا معها الصوم مثل: السل الرئوي وفقر الدم والحمى وغيرها.. إلا أنهم اتفقوا على أن الصوم يفيد كثيراً في أنواع من الأمراض وقد أظهرت عدة أبحاث علمية أجريت في السودان وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية ومصر أن الصوم في أي وقت من أوقات السنة ليس له تأثيرات ضارة بل أن أثره في الجسم هو الفائدة لا الضرر.
وأوضح الطبيب المصري عصام العريان في بحثه الذي أجراه على 120 صائماً من الرجال والنساء في مختلف الأعمار ما يلي:
1- أن الصيام قد عمل على ضبط متوسط معدل الكلوكوز في الدم طول الشهر (80 - 120).
2- أنه قد ساعد على تخلص الجسم من الدهينات الزائدة.
3- أن الصوم يحدث انخفاضاً في معدل الكولسترول للصائمين الذين بدأوا الصوم بكولسترول مرتفع، بينما لم يتأثر معدل الكولسترول للذين بدأوا الصوم وهو طبيعي لديهم.
4- إن الصوم يحدث انخفاضاً في مستوى حامض البوليك بينما لم يحدث أي تغيير في مستوى البولينا بالدم أثناء الصيام.
ويستفاد من أقوال بعض الأطباء المنشورة في جملة من الصحف والمجلات العامة والمتخصصة أن الصوم ينفع في علاج أنواع عديدة من الحالات المرضية ومنها:
1- السمنة والكرش: وهما داء الكسالى والأكلة والمترفين.
2- النقرس: المعروف قديماً بداء الملوك والمعروف بالأملاح في مصر.
3- ارتفاع الضغط الشرياني.
4- التهاب الكلى الحاد والحصوات البولية.
5- أمراض الكبد والحويصلة الصفراوية من الالتهابات والحصوات.
6- أمراض القلب المزمنة التي تصحب البدانة والضغط العالي.
7- مرض السكر، وقد كان علاج هذا المرض قبل اكتشاف الأنسولين هو الصوم والحمية.
8- اضطرابات المعدة المصحوبة بتخمر في المواد الزلالية والنشوية.
إلى غير ذلك من الأمراض الذاتية أو الفرعية التي يعرفها الأطباء وقد أجمعوا هم وجميع العلماء والباحثين على أن لا ضرر مطلقاً من صوم رمضان بالطريقة الإسلامية الصحيحة لأن الجسم السليم يقوى على احتمال الجوع والعطش لمدة أربع وعشرين ساعة دون أن يناله أي ضرر.
ويغنينا قول الرسول الصادق الأمين الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى عن قول جميع الأطباء، حيث قال (صلى الله عليه وآله): (المعدة بيت كل داء والحمية رأس كل دواء) ولا يخفى أن الصوم هو رأس الحمية..