أكد الداعية الإسلامي الدكتور أيمن خليل أن الزكاة عن مال الصغير والمجنون واجبة ، وأن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى ذلك لأن هذا حق الله في هذا المال ، ومن ثم إذا كان الإنسان يتيماً أو صغيراً ففي ماله صدقة .
وأشار خليل إلى أن هناك خلافاً بين المذاهب الفقهية في وجوب الزكاة على مال الصغير ، حيث ذهب الأحناف الى أنها لا تجب ؛ لأنها تفتقد النية التي هي شرط العمل ، وأن الصغير وكذلك المجنون والسفيه الذي أصيب بآفة في عقله لا نية عندهم .
وأضاف في حديثه لفضائية الرحمة الأحد 14/6/2009 أن الاختلاف بين العلماء في الأمور الفقهية أمر طبيعي وليس حديث العهد كما يظن البعض ، ولكنه موجود منذ القدم ، وحدث بين الصحابة في عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عندما قال: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يصلين العصر الا في بني قريظة " ، وكاد وقت العصر أن يفوت فقال بعض الصحابة إنما استحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على سرعة السير فصلوا العصر أولا ، وقال آخرون إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمرنا ألا نصلي العصر إلا في بني قريظة فلم يصلوا العصر إلا بعد المغرب بعدما وصلوا ، ولم ينكر النبي على هؤلاء ولا على هؤلاء فعلتهم .
وأوضح أنه على الرغم من اختلاف الفريقين في الفهم والعمل إلا أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم ينكر عليهم ، وأيضا سيدنا عمر ـ رضي الله عنه ـ كان يرى أن التيمم لا يرفع الا الحدث الأصغر فقط ، لكن إن أصابته جنابة لم يكن يرى مطلقا أن التيمم يرفع الحدث الأكبر ، إلا أن سيدنا عمار بن ياسر رأى غير ذلك وقال إن التيمم يطهر من الجنابة .
وأشار خليل إلى أن هناك خلافاً بين المذاهب الفقهية في وجوب الزكاة على مال الصغير ، حيث ذهب الأحناف الى أنها لا تجب ؛ لأنها تفتقد النية التي هي شرط العمل ، وأن الصغير وكذلك المجنون والسفيه الذي أصيب بآفة في عقله لا نية عندهم .
وأضاف في حديثه لفضائية الرحمة الأحد 14/6/2009 أن الاختلاف بين العلماء في الأمور الفقهية أمر طبيعي وليس حديث العهد كما يظن البعض ، ولكنه موجود منذ القدم ، وحدث بين الصحابة في عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عندما قال: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يصلين العصر الا في بني قريظة " ، وكاد وقت العصر أن يفوت فقال بعض الصحابة إنما استحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على سرعة السير فصلوا العصر أولا ، وقال آخرون إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمرنا ألا نصلي العصر إلا في بني قريظة فلم يصلوا العصر إلا بعد المغرب بعدما وصلوا ، ولم ينكر النبي على هؤلاء ولا على هؤلاء فعلتهم .
وأوضح أنه على الرغم من اختلاف الفريقين في الفهم والعمل إلا أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم ينكر عليهم ، وأيضا سيدنا عمر ـ رضي الله عنه ـ كان يرى أن التيمم لا يرفع الا الحدث الأصغر فقط ، لكن إن أصابته جنابة لم يكن يرى مطلقا أن التيمم يرفع الحدث الأكبر ، إلا أن سيدنا عمار بن ياسر رأى غير ذلك وقال إن التيمم يطهر من الجنابة .