رام الله- معا- وصف المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير ما حدث في قلقيلية بانه بداية للتحضير لانقلاب في الضفة الغربية على غرار ما حصل في قطاع غزة مؤكدا على ضرورة التصدي له في اطار القانون والنظام.
ودعا الزعارير كافة أعضاءوقيادات حركة فتح الى الحذر واليقظة، في ظل ما اسماه مخططات حماس ومؤامرتها".
واضاف في مؤتمر صحفي عقده في رام الله اليوم "إن حركة حماس التي تستخدم السلاح في وجه السلطة الوطنية وأجهزتها في الأمنية، تعيد الأوضاع الى ما قبل نقطة الصفر، بالتهيؤ للانقلاب في الضفة الغربية والتحضير له، كما أحدثت من فظائع بابناء فتح والأجهزة الأمنية في غزة، بالقتل والاعاقات والتمثيل بالجثث، وهو ما نرفضه رفضا مطلقا، وسنقاومه بكل امكانياتنا في اطار القانون، لأن بديل القانون هو الفوضى الذي تسعى له حماس".
وقال الزعارير ان حركة فتح تدعو السلطة الوطنية بأجهزتها المدنية والأمنية، لتعزيز النموذج الديمقراطي الكافل للحريات العامة وصيانتها، مقارنة مع نموذج الانقلاب والدمار في القطاع".
وقال ": إن حركة حماس شأنها شأن كافة الأحزاب والفصائل والقوى الوطنية، يجب أن تخضع لسلطة القانون والنظام وملزمة بذلك كبقية الفصائل حيث تلتزم فتح بذلك، ولن يسمح بتنازع السلطات في الضفة، بل يجب أن تنصاع اليه حماس كليا."
وتابع قائلا": إن أحداث قلقيلية، رغم أنها تعيد للأذهان أجواء حوار مكة المكرمة، حيث وقعت حماس اتفاقا بجوار الكعبة المشرفة، فيما كانت تتهيأ للانقلاب والتحضير له في غزة،إلا أننا في فتح ملتزمون بالعمل لانجاح حوار القاهرة، لتجسيد منطق الاحتكام للقانون واردة الشعب ديمقراطيا، وهذا هو التحدي الاساسي دون أن نغفل عن محاولات إجهاضه من طرف حماس."
ووفقا للزعارير دائما فقد قال إن حركة حماس حركة تعيش أزمة شاملة في قطاع غزة، وتعاني من ويلات الرفض الشعبي لها، بعد تجربة عامين من سلطة التمرد والانقلاب، بعدما تكشف للمواطنين الفلسطينيين حقيقة وجهها وسلوكها وانهيار شعاراتها المتأسلمة، ومحاولات استخدام الاسلام وتوظيفه لغاية احكام السيطره على المواطنين، وبذلك فهي تحاول تصدير ازماتها عبر بوابة الدم، ولن نسمح بذلك. "
واستطرد قائلا": إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية والشرطية، مهمتها حماية الوطن والمواطن، وانفاذ القانون في الأراضي الفلسطينية، واستباحة دماء أفرادها وضباطها وإننا في حركة فتح ونحن نقف في خندق المحافظة على سلطة المؤسسات والقانون والنظام، ووحدانية قيادة السلطة، نبعث برسالة إعتزاز الى كافة جنود وضباط الأجهزة الأمنية، لحماية المشروع الوطني وصيانة الحريات ووقف أي محاولات للمساس بهيبة السلطة
ودعا الزعارير كافة أعضاءوقيادات حركة فتح الى الحذر واليقظة، في ظل ما اسماه مخططات حماس ومؤامرتها".
واضاف في مؤتمر صحفي عقده في رام الله اليوم "إن حركة حماس التي تستخدم السلاح في وجه السلطة الوطنية وأجهزتها في الأمنية، تعيد الأوضاع الى ما قبل نقطة الصفر، بالتهيؤ للانقلاب في الضفة الغربية والتحضير له، كما أحدثت من فظائع بابناء فتح والأجهزة الأمنية في غزة، بالقتل والاعاقات والتمثيل بالجثث، وهو ما نرفضه رفضا مطلقا، وسنقاومه بكل امكانياتنا في اطار القانون، لأن بديل القانون هو الفوضى الذي تسعى له حماس".
وقال الزعارير ان حركة فتح تدعو السلطة الوطنية بأجهزتها المدنية والأمنية، لتعزيز النموذج الديمقراطي الكافل للحريات العامة وصيانتها، مقارنة مع نموذج الانقلاب والدمار في القطاع".
وقال ": إن حركة حماس شأنها شأن كافة الأحزاب والفصائل والقوى الوطنية، يجب أن تخضع لسلطة القانون والنظام وملزمة بذلك كبقية الفصائل حيث تلتزم فتح بذلك، ولن يسمح بتنازع السلطات في الضفة، بل يجب أن تنصاع اليه حماس كليا."
وتابع قائلا": إن أحداث قلقيلية، رغم أنها تعيد للأذهان أجواء حوار مكة المكرمة، حيث وقعت حماس اتفاقا بجوار الكعبة المشرفة، فيما كانت تتهيأ للانقلاب والتحضير له في غزة،إلا أننا في فتح ملتزمون بالعمل لانجاح حوار القاهرة، لتجسيد منطق الاحتكام للقانون واردة الشعب ديمقراطيا، وهذا هو التحدي الاساسي دون أن نغفل عن محاولات إجهاضه من طرف حماس."
ووفقا للزعارير دائما فقد قال إن حركة حماس حركة تعيش أزمة شاملة في قطاع غزة، وتعاني من ويلات الرفض الشعبي لها، بعد تجربة عامين من سلطة التمرد والانقلاب، بعدما تكشف للمواطنين الفلسطينيين حقيقة وجهها وسلوكها وانهيار شعاراتها المتأسلمة، ومحاولات استخدام الاسلام وتوظيفه لغاية احكام السيطره على المواطنين، وبذلك فهي تحاول تصدير ازماتها عبر بوابة الدم، ولن نسمح بذلك. "
واستطرد قائلا": إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية والشرطية، مهمتها حماية الوطن والمواطن، وانفاذ القانون في الأراضي الفلسطينية، واستباحة دماء أفرادها وضباطها وإننا في حركة فتح ونحن نقف في خندق المحافظة على سلطة المؤسسات والقانون والنظام، ووحدانية قيادة السلطة، نبعث برسالة إعتزاز الى كافة جنود وضباط الأجهزة الأمنية، لحماية المشروع الوطني وصيانة الحريات ووقف أي محاولات للمساس بهيبة السلطة
